الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات أصغر عضوة في الكونغرس الأمريكي ترد على المطالبين بعودتها للعمل كنادلة

نشر في  10 مارس 2019  (09:47)

ردت أصغر عضوة في الكونغرس الأمريكي، ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، على مهاجميها، الذين طالبوها مؤخرا بالعودة إلى مهنتها الأصلية كنادلة.

واعتبرت كورتيز أن "الأمر يصبح كاشفا، عندما يسخر الناس من المكان الذي أتت منه، وأن يخبروها بأنهم سيعيدوها للعمل كنادلة، كما لو كان الأمر سيئا أو مخزيا".

وقالت في تغريدة لها، أمس الجمعة، عبر حسابها على "تويتر": "يعتقدون أن كونك عضوا في الكونغرس يجعلك أفضل "بشكل جوهري" مقارنة بالعمل كنادلة، ولكنني في منصبي الحالي أخدم الناس أيضا وليس أن أتقلد الحكم".
ونال رد كورتيز السابق على إشادات، سواء ممن يعملون كندل في المطاعم والمقاهي، بينما أعرب البعض الآخر عن إعجابهم بمفهومها الخاص بـ "العمل لدى الحكومة".

وحصلت ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، على ثناء النقاد، على أدائها في شهر فيفري، خلال إدلاء مايكل كوهين المحامي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشهادته أمام "لجنة الرقابة والإصلاح" في مجلس النواب.

كما أكدت كورتيز في تغريدة سابقة لها، ردا على أحد منتقديها، أنه من مميزات العمل كنادلة هو اكتساب القدرة على التواصل مع آلاف الناس على مدار سنوات، وكذلك القدرة على قراءة البشر وسلوكهم.
​يذكر أن ألكساندريا أوكاسيو كورتيز ردت في شهر جانفي، على ادعاء رجل الأعمال الأمريكي والرئيس التنفيذي لسلسلة مقاهي "ستاربكس" هوارد شولتز، أن السبب الرئيسي وراء ترشحها كعضوة مستقلة في الكونغرس هو فرضها الضرائب على أثرياء أمريكا.

وردت كورتيز على شولتز، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب: "لماذا لا يخبر الناس المليارديرات الذين يرغبون في الترشح للرئاسة بأنهم بحاجة إلى شق طريقهم والاعتماد على أنفسهم، أو ربما ينبغي عليهم أن يبدؤا برئاسة مجلس المدينة أولا".
​وفازت كورتيز في صيف هذا العام، في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، وتجاوزت جوزيف كراولي، وهو سياسي من ذوي الخبرة، حيث كان نائبا ديمقراطيا في مجلس النواب لمدة 19 عاماً.

وشرحت الفتاة سبب نجاحها من خلال أن 70% من سكان حيها "ليسوا من البيض"، فنصف سكان برونكس هم مهاجرون، ولم يكن لديهم ممثل في الكونغرس من قبل.
وتعتبر الشابة، ألكسندرية أوكاسيو كورتيس، البالغة 29 من عمرها، أصغر عضو في الكونغرس الأمريكي، هازمة بذلك المرشح الجمهوري، أنتوني باباس بنسبة أصوات أكثر من 50%.

ورشحت أوكاسيو كورتيس، من حي برونكس في نيويورك وتطلق على نفسها اشتراكية ديمقراطية. وتدافع عن نظام التأمين الصحي بأسعار معقولة، ودورات مجانية للقبول في الجامعات، فضلا عن تخفيف مراقبة الهجرة والجمارك في الولايات المتحدة، ودعم اتجهاتها الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما.